في جميع الدول العربية والإسلامية تهتم الحكومات بالتعليم، وترصد له ميزانية كبيرة، لأن التعليم، كما نعرف، أساس تقدم الشعوب، وبخاصة التعليم الابتدائي، فهو أساس بناء المجتمع في جميع المجالات، فلا نقيم بناء من غير أن نضع له أساساً متيناً يتحمل كل ما نضع عليه، وبغير هذا الأساس ينهار البناء ولا يدوم.
ونحن العرب والمسلمين الذين تجمعنا لغة القرآن الكريم، علينا أن نهتم بتدريس اللغة العربية لأجيال المستقبل تدريساً جيداً.
وهذه أضواء للارتقاء بتعليم اللغة العربية،
1 – تعليم التلاميذ القراءة الصامتة والجهرية، والخطأ الشائع في المدارس هو تعليم التلاميذ القراءة الجهرية فقط، والصواب تعليمهم نوعي القراءة معا، بحيث يكتسب التلميذ القدرة على الفهم مع القراءة الصامتة والجهرية.
2 - تنمية قدرة التلميذ على الإدراك المناسب مع فهم ما يسمع.
3 - تزويد التلميذ بالمهارات التعبيرية المتنوعة، مثل كتابة الرسائل والتهنئات، ومن الأخطاء المنتشرة في تعليم التعبير الآن؛ الاقتصار على التعبير الوصفي، الذي يطلب من التلميذ وصف أشياء يراها فقط ولا يطور قدراتهم على التعبير الاجتماعي.
4 - أن يكتب التلميذ كتابة صحيحة من الناحية الإملائية بدرجة تلائم مستوى نموه.
5 - تنمية مهارات الخط ليكون خطه واضحاً يقرأ بسهولة.
6 - الاهتمام بتوسيع ثروته اللغوية بدرجة مناسبة لمرحلة النمو التي يمر بها.
7 - أن ينمي المعلم في التلميذ الميل إلى القراءة الحرة، حتى لا يرتد إلى الأمية إذا توقف عند هذا الحد من التعليم.
8 - كما يجب أن يتدرب التلميذ على تذوق النصوص الأدبية، لينمو لديه الإحساس بما فيها من جمال.
اللغة العربية تسهم في توسيع مدارك التلاميذ، كما تسهم في تنميتهم عقلياً وخلقياً واجتماعياً؛ فلا بد أن يكون أسلوب تعليمها في مستوى أهميتها وخطورتها.
وفق الله سبحانه وتعالى كل العاملين في مجال التدريس، تلك الرسالة التي تجعلنا وتجعل كل المجتمع يحترم المدرسين المخلصين، فهي رسالة الانبياء والرسل عليهم السلام.
ويجب أن تعترف الحكومات بما يبذله المدرس في المرحلة الأولى من التعليم، وتقدر له ذلك العمل الجليل.
ولذا الهيئة القومية للضمان والإعتماد التربوي جعلت من تعلم القراءة والكتابة شرطا من شروط الإعتماد التربوي فى تلك المرحلة بعينها .
__________________
ونحن العرب والمسلمين الذين تجمعنا لغة القرآن الكريم، علينا أن نهتم بتدريس اللغة العربية لأجيال المستقبل تدريساً جيداً.
وهذه أضواء للارتقاء بتعليم اللغة العربية،
1 – تعليم التلاميذ القراءة الصامتة والجهرية، والخطأ الشائع في المدارس هو تعليم التلاميذ القراءة الجهرية فقط، والصواب تعليمهم نوعي القراءة معا، بحيث يكتسب التلميذ القدرة على الفهم مع القراءة الصامتة والجهرية.
2 - تنمية قدرة التلميذ على الإدراك المناسب مع فهم ما يسمع.
3 - تزويد التلميذ بالمهارات التعبيرية المتنوعة، مثل كتابة الرسائل والتهنئات، ومن الأخطاء المنتشرة في تعليم التعبير الآن؛ الاقتصار على التعبير الوصفي، الذي يطلب من التلميذ وصف أشياء يراها فقط ولا يطور قدراتهم على التعبير الاجتماعي.
4 - أن يكتب التلميذ كتابة صحيحة من الناحية الإملائية بدرجة تلائم مستوى نموه.
5 - تنمية مهارات الخط ليكون خطه واضحاً يقرأ بسهولة.
6 - الاهتمام بتوسيع ثروته اللغوية بدرجة مناسبة لمرحلة النمو التي يمر بها.
7 - أن ينمي المعلم في التلميذ الميل إلى القراءة الحرة، حتى لا يرتد إلى الأمية إذا توقف عند هذا الحد من التعليم.
8 - كما يجب أن يتدرب التلميذ على تذوق النصوص الأدبية، لينمو لديه الإحساس بما فيها من جمال.
اللغة العربية تسهم في توسيع مدارك التلاميذ، كما تسهم في تنميتهم عقلياً وخلقياً واجتماعياً؛ فلا بد أن يكون أسلوب تعليمها في مستوى أهميتها وخطورتها.
وفق الله سبحانه وتعالى كل العاملين في مجال التدريس، تلك الرسالة التي تجعلنا وتجعل كل المجتمع يحترم المدرسين المخلصين، فهي رسالة الانبياء والرسل عليهم السلام.
ويجب أن تعترف الحكومات بما يبذله المدرس في المرحلة الأولى من التعليم، وتقدر له ذلك العمل الجليل.
ولذا الهيئة القومية للضمان والإعتماد التربوي جعلت من تعلم القراءة والكتابة شرطا من شروط الإعتماد التربوي فى تلك المرحلة بعينها .
__________________