النطام أيه من أيات الله في النحل
إذا جال الإنسان بالنظر والتفكير فى قوانين الطبيعة لوجدها قوانين منظمة للكون فالكون بكل ما فيه ذو نظام غاية فى الدقة، أنظر إلى الكواكب والنجوم والمجموعات التى عجز العالم عن معرفة أعدادها ومواضعها نجد أنها فى نظام دقيق غاية فى الدقة. وإذا جال الفكر فى الشمس يجد لها حرارة مفيدة تضئ ضياءً باهراً وتسير فى مواعيد منظمة لا تختلف لحظة ونرى القمر والنجوم تسبح فى الفضاء وتسير أيضاً فى نظام دقيق فالطبيعة لها نواميس ذات نظام بديع وكلما اكتشف الإنسان عن الطبيعة والكون سراً أعجب واندهش من النظام والدقة المتناهية. وصدق الله العظيم حين يقول: " فارجع البصر هل ترى من فطور 0 ثم أرجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئاً وهو حسير" .صدق الله العظيم [الملك 3-4]
وإذا نظرنا إلى عالم الحيوانات وسلوكه وعاداته نجده أيضاً غاية فى النظام والدقة وطبيعى فالنظام لا يتفق مع الصدفه وبذلك نصل إلى حقيقة واحدة أن النظام آية من آيات الله فى خلقه وأن لهذا الكون مدبراً أكبر دبرة وأودعه أسرارة وخفاياه وأحاط بها إحاطة قدرة منزهة عن الغى. ولو وجد فى هذا الكون اختلاف أو عدم نظام لكن من الممكن إرجاع ذلك إلى الطبيعة العمياء أو الصدفة وعليه فالنظام سنه من سنن الكون. وإذا كان الكون منظم كالساعة الدقيقة لا يستطيع عقل أن يتصور أن تلك الساعة الأتوماتيكية التى تدور من تلقاء نفسها قد صنعت نفسها بنفسها أو أخذت تتحرك دون أن يبدأ أحد فى تحريكها ولابد بعد ذلك أن ندرك أن وراء هذا الكون المنظم عقلاً وتدبيرا وبما أن المادة عاجزة عن التفكير والتدبير وعليه فهناك قوة وراء ذلك هو الله.
إذا جال الإنسان بالنظر والتفكير فى قوانين الطبيعة لوجدها قوانين منظمة للكون فالكون بكل ما فيه ذو نظام غاية فى الدقة، أنظر إلى الكواكب والنجوم والمجموعات التى عجز العالم عن معرفة أعدادها ومواضعها نجد أنها فى نظام دقيق غاية فى الدقة. وإذا جال الفكر فى الشمس يجد لها حرارة مفيدة تضئ ضياءً باهراً وتسير فى مواعيد منظمة لا تختلف لحظة ونرى القمر والنجوم تسبح فى الفضاء وتسير أيضاً فى نظام دقيق فالطبيعة لها نواميس ذات نظام بديع وكلما اكتشف الإنسان عن الطبيعة والكون سراً أعجب واندهش من النظام والدقة المتناهية. وصدق الله العظيم حين يقول: " فارجع البصر هل ترى من فطور 0 ثم أرجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئاً وهو حسير" .صدق الله العظيم [الملك 3-4]
وإذا نظرنا إلى عالم الحيوانات وسلوكه وعاداته نجده أيضاً غاية فى النظام والدقة وطبيعى فالنظام لا يتفق مع الصدفه وبذلك نصل إلى حقيقة واحدة أن النظام آية من آيات الله فى خلقه وأن لهذا الكون مدبراً أكبر دبرة وأودعه أسرارة وخفاياه وأحاط بها إحاطة قدرة منزهة عن الغى. ولو وجد فى هذا الكون اختلاف أو عدم نظام لكن من الممكن إرجاع ذلك إلى الطبيعة العمياء أو الصدفة وعليه فالنظام سنه من سنن الكون. وإذا كان الكون منظم كالساعة الدقيقة لا يستطيع عقل أن يتصور أن تلك الساعة الأتوماتيكية التى تدور من تلقاء نفسها قد صنعت نفسها بنفسها أو أخذت تتحرك دون أن يبدأ أحد فى تحريكها ولابد بعد ذلك أن ندرك أن وراء هذا الكون المنظم عقلاً وتدبيرا وبما أن المادة عاجزة عن التفكير والتدبير وعليه فهناك قوة وراء ذلك هو الله.